بسم الله الرحمن الرحيم ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا* لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا) صدق الله العظيم
   
  engineering2day
  cinima-art
 

    

 
 
 منال الصيفى: عملى «مساعدة» فى «فوضى» شاهين عطلنــى.. ومشاهــد الأكشن فى «المش مهندس» وترتنى
 

قدمت المخرجة منال الصيفى أول أفلامها الروائية الطويلة «منتهى اللذة» قبل ثلاث سنوات.. وتوقع الكثيرون وقتها أن تكمل عملها بانضمامها إلى جيل هالة خليل وكاملة أبوذكرى، ممن يقدمن سينما مختلفة لكن مشوارها تعطل قليلا خلال تلك الفترة، بسبب عملها مساعدة مخرج مع الراحل يوسف شاهين فى فيلم «هى فوضى»، لتعود مجددا بفيلمها الثانى «المش مهندس حسن» الذى يعرض حاليا، وكانت المفاجأة أنه ينتمى للكوميديا.

فيلم «المش مهندس حسن» مختلف تماما عن فيلمك الأول الذى ينتمى للنوعية الرومانسية؟

- لأننى رفضت أن يتم تصنيفى فى نوع معين من الأفلام، والفيلم تجربة جديدة بالنسبة لى، فهو من النوع اللايت، وقد أحببت أن اخوض هذه التجربة خاصة أن الفيلم كان محددا عرضه فى العيد قبل تعاقدى عليه وهو ماشجعنى للاستمرار فى التجربة رغم شعورى ببعض القلق خوفا من عدم عرض الفيلم فى العيد.

■ ولكن أليس الموسم صعبا فى ظل منافسة أفلام كوميدية أخرى، خاصة فى ظل تواجد محمد هنيدى؟

- لقد أصبحت السنة كلها مواسم، ولم يعد هناك موسم معين، فبخلاف العيدين هناك نصف العام وقبل العيد وغيرها، كما أننا مختلفون، فالفيلم ليس كوميديا فقط، بل هو كوميدى تراجيدى رومانسى.

■ هل قصدت منذ البداية تقديم هذا التنوع؟

- بالفعل.. وقد كنت أرغب فى تقديم فيلم بهذه النوعية المكونة من كوميديا وأكشن ورومانسى، وحين جاءتنى الفرصة لتقديمها، لم أتوان وسعدت بها جدا.

■ هل واجهت صعوبة فى تقديم الكوميديا؟

- كانت الصعوبة فى النظر للفيلم ككل، وبيان مواطن الكوميدى فيه، وأيها يكون تراجيديا، وأين أضع الأغانى وهكذا.

■ قدمت محمد رجب بشكل مختلف عما اعتاده الجمهور من تقديمه لأدوار الشر.. فهل واجهتك صعوبات ؟

- محمد رجب كوميديان فظيع على طبيعته، وطول الوقت لديه ملكة إضحاك من حوله، ولكنه كان قلقا جدا ومرعوبًا من تقديم الكوميديا وإلقاء الإفيهات.

■ وكيف استطعت إزالة هذا القلق منه؟

- بجلسات العمل التى جمعتنا، وبالمناقشات، وقد كان سلسا فى توجيهه وإدارته.

■ وكيف استطعت إقناعه بالغناء؟

- ما قدمه محمد رجب فى الفيلم ليس غناء، بل كان أداءا فى دويتو قصير مع دوللى شاهين، وخرج الدويتو «دمه خفيف»، على عكس أحمد راتب، فصوته حلو جدا وقد سبق أن سمعته يغنى فى مسلسل وأعجبنى صوته جدا.

■ كثيرات اعتذرن عن دور دوللى شاهين، رفضا لأن تكون أى منهن «سنيدة» لمحمد رجب ؟

- بالفعل كانت هناك مرشحات كثيرات قبل دوللى، ولكنها قدمت الدور بشكل جيد، كما أننى قدمتها بشكل مختلف كطالبة جامعية.

■ أليست دوللى ومحمد كبيران على تقديم دورى طالبين جامعيين؟

- دوللى ليست كبيرة فى السن، فهى مناسبة لتقديم طالبة جامعية، بينما محمد رجب يقدم دور طالب راسب فى كلية الهندسة.

■ أى المشاهد وجدت صعوبة فى تصويرها؟

- مشاهد الأكشن، لأننى لا أحب مشاهد الضرب، وأتوتر عند تصويرها، ولكننى أرى أن المشاهد الكوميدية صعبة فى تقديمها بل أصعب من التراجيدية، لأن إضحاك الناس ليس مسألة سهلة.

■ أنهيت تصوير الفيلم فى مدة قصيرة؟

- بالفعل.. فقد صورت فى ٦ أسابيع ويومين فى الغردقة والقاهرة.

■ سمعنا عن مشاريع كثيرة لك قبل تقديمك «المش مهندس حسن»، ولم نر أيا منها؟

- ليست كثيرة لهذه الدرجة، فبعد «منتهى اللذة» كان أمامى ٣ سيناريوهات لتقديمها وهى «موكا» الذى حمل اسما أخر هو «دموع وملاك» و«قاتل ومقتول» و»المش مهندس حسن».

■ حقق الفيلم إيرادات منخفضة فى أول أيام عرضه تأثرا بعدم عرض نسخه كاملة..

- بالفعل، فقد بدأ عرض الفيلم يوم الخميس الماضى دون أن يعلم أحد عن ذلك، ولم تكتمل نسخ الفيلم إلا فى ليلة العيد، وقد ساعد اكتمال النسخ فى قفز الإيرادات لتكون الأعلى بين إيرادات الشركة الموزعة والمعروضة فى العيد، والحمد لله الناس أحبت الفيلم.

■ ولماذا تأخرت ٣ سنوات لتقديم عمل ثان بعد «منتهى اللذة»؟

- لأننى عملت كمساعدة مخرج مع أستاذى الراحل يوسف شاهين، وهذا عطل عملى قليلا، لكننى عملت ذلك بطيب خاطر.

■ وكيف استفدت من العمل مع شاهين؟

- تأثرت به إنسانيا بشكل كبير وليس على المستوى المهنى فقط، وقد كانت وفاته مؤثرة فىّ بشكل أكبر من وفاة والدى، فحين توفى والدى كنت صامدة بسبب وجود شاهين الذى اعتبرته مثل أبى.


جومانة مراد: استعنت بدوبليرة فى لقطتين فقط من «شعبان الفارس»
 

رغم حرص السورية جومانة مراد على قضاء إجازة العيد كل عام مع أسرتها فى سوريا فإنها فضلت قضاء أول أيام عيد الأضحى هذا العام مع أسرة فيلم «شعبان الفارس» ومشاركتهم فى حضور أكثر من عرض جماهيرى، للاطمئنان على الفيلم ورصد ردود أفعال الجمهور.

 تقدم جومانة فى الفيلم شخصية «لميا» أحد أفراد العصابة التى تقف فى مواجهة شعبان (أحمد آدم) وابنه عمر (هادى خفاجة) ويحدث سوء تفاهم بين لميا وشعبان طوال أحداث الفيلم ينتج عنه العديد من المفارقات الكوميدية إلى أن تنكشف الحقيقة فى النهاية.

تقول جومانة: رغم متاعب التصوير الخارجى لهذا الفيلم فإن جوا من الألفة وروح الجماعة كان مسيطرا على كل فريق العمل وهذا جعلنا نتغاضى عن متاعب كثيرة منها برد قارس وتصوير بالليل فى طريق الإسكندرية الصحراوى، فضلا عن المطاردات التى شاركت بها والتى كانت تحمل مخاطرة كبيرة أيضا على كل المشاركين بها.

وتضيف: أهم ما جذبنى لدور لميا أنه يختلف تماما عن الدور الذى قدمته فى «كباريه» – آخر أعمالى السينمائية – والاختلاف كان فى الشكل، حيث ظهرت بـ«لوك» مختلف، وأيضا فى المضمون حيث يختلف هذا الدور من حيث الدراما عن كل الأدوار التى قدمتها من قبل.

وعن ترتيب اسمها على تيترى الفيلم ووضعها على الأفيش قالت جومانة: رغم عدم اتفاقى على كل هذا فى تعاقدى مع المنتج أحمد السبكى إلا أنه وضعنى بشكل يليق بى تماما ببنط جيد وترتيبا بعد اسم أحمد آدم، وأنا أشكره على هذا، وهناك ثقة كبيرة متبادلة بيننا، ولو شاركت فى أى فيلم مستقبلا مع أى منتج آخر سوف استشير السبكى فى أى شىء.

وأشارت جومانة إلى أنها استعانت بدوبليرة فى لقطتين فقط من لقطات مشاهد المطاردات بين العصابة وبين الشرطة، وأوضحت: فى شغلى عموما لا أحب الاستعانة بدوبلير، لكن فى هذا الموقف تحديدا كنت مصابة بنزلة برد شديدة بسبب التصوير فى صحراء الإسكندرية ليلا، لذا استعنت بدوبليرة فى لقطتين بهما حركة سريعة .


البطل .. خالد أبوالنجا: أخطاء المونتاج أفسدت ترتيب المشاهد 

رامز شاب يبحث عن فتاة بمواصفات قياسية، لكنه يقع تحت تأثير السحر ويحب فتاة بدينة تدعى نسمة ويراها رشيقة للغاية، وفى النهاية يزول تأثير السحر ويراها على طبيعتها فيرفض خطبتها ثم يعود إليها ويتزوجها لأنه أحب جوهرها أكثر من شكلها.. تلك هى ملامح الدور الذى قدمه خالد أبوالنجا فى فيلم «حبيبى نائمًا».

وعلى قدر سعادة خالد بتقديمه دور كوميدى من الألف إلى الياء، على قدر استيائه الشديد من تريلر الفيلم

وضح وجه اعتراضك على تريلر «حبيبى نائما»؟

- انزعجت جدا من التريلر الأول للفيلم، فقد مضيت عقد «حبيبى نائما» باعتبارى البطل وتعاملت على هذا الأساس طوال فترة التصوير والمونتاج، ثم فوجئت بعدم وجودى فى التريلر، فكلمت المنتج محمد السبكى فأكد لى أن هناك برومو آخر تنفذه ندا السبكى، فأطمأنيت وانتظرت، لكننى انزعجت للمرة الثانية حين رأيت البرومو الثانى لأن مستواه الفنى سيئ للغاية، كما أن مساحة وجودى فيه لا تتناسب وقيمتى الأدبية، لأنى أظهر فى لقطات بسيطة كأننى لست بطل الفيلم، بالإضافة إلى أن هناك حذوفات كثيرة فى المونتاج جاءت على حساب المستوى الفنى للعمل، لكنى فى النهاية لا يحق لى الاعتراض على هذا لانه مسؤولية المخرج.

■ وما الذى اثار استياءك فى مونتاج الفيلم؟

- أشياء كثيرة ومنها أغنية أسمها «حدرجى بدرجى» طالبت بحذفها لأنها ضد دراما الفيلم، لأنها تتحدث عن السحر، ويفترض أن البطل والبطلة لا يعلمان شيئا عن السحر، وبعدما اتفقت على حذفها فوجئت بأنها موجودة بالفيلم، لذلك قررت ألا أعمل مع المنتج محمد السبكى مرة أخرى، لأنه – بصراحة شديدة – يتدخل فى كل صغيرة وكبيرة.

■ هل يعنى هذا عدم رضاك عن الفيلم؟

- بالعكس فقد بذلنا جهدًا كبيرًا فى الفيلم، وأثناء حضورى أكثر من عرض جماهيرى لاحظت إعجاب الناس بالعمل ككل وشعرت بثمرة جهدنا، لكننى صادق مع نفسى ومع من حولى ولهذا أفصح عن أى شىء يزعجنى.

■ وجودك فى دور كوميدى من الألف للياء – لأول مرة – هل تعتبره بداية فنية جديدة لك؟

- بالتأكيد فأنا أحب الكوميديا منذ أن كنت طالبا بهندسة عين شمس وكنت أشارك فى مسرحيات بأدوار كوميدية، وحتى حين درست فى الجامعة الامريكية بعد ذلك كنت أشارك على مسرح الجامعة بأدوار كوميدية، لكننى حين دخلت الوسط الفنى اشتهرت بأدوار دراما عادية فى «مواطن ومخبر وحرامى» و»سهر الليالى» وبعد ذلك عملت أدوار لايت كوميدى فى عدة أفلام منها «حرب ايطاليا» لكننى استغرقت وقتًا حتى وصلت للمشاهد بالأدوار الكوميدية، ولكل هذه الأسباب أعتبر تجربة «حبيبى نائمًا» بمثابة «تراك» جديد أو لون فنى جديد أتوقع أن أحقق خلاله نجاحًا كبيرًا لأنى أحبه.

■ فى مشهد النهاية وجدناك بدينا، وهذا لم تكن له أى مقدمات، فماذا قصدت من هذا؟

- قصدت توضيح أن الشكل من الممكن أن يتغير، ثم إن رامز كان يبحث منذ بداية الفيلم عن فتاة بمواصفات قياسية، لكنه بعد أن أحب نسمة بصدق، عرف أن الحب الحقيقى هو حب الجوهر وليس حب الشكل، وهذا هو مورال الفيلم، أردنا توضيح أن الجمال لا يدوم.

■ فى البداية كنت شابا يبحث عن فتاة أحلام بمواصفات قياسية، كيف تنازلت فى النهاية وتزوجت من فتاة بدينة جدًا؟

- فى النهاية تزوجتها لأنى احببت صفاتها، فى بداية معرفتى حقيقتها شعرت بصدمة وابتعدت عنها، لكننى بعد ذلك شعرت أننى أحبها بصدق، وواجهت نفسى بحقيقة أنه لا شىء تغير فيها سوى قوامها، ولهذا السبب عدت اليها وتزوجتها.

■ نسمة كانت قاسية وعنيفة جدا فى تعاملها مع رامز فما الذى جعله يتحملها؟

- أى شخص حين يحب بصدق ويتعلق بحبيبته يتحمل منها أى شىء واى عنف، وهذا اتضح حين تحدث صديق رامز وقال له «مرة رجلك ومرة ايدك ايه اللى غاصبك على كده» مشيرًا إلى إصابات رامز، لكن رامز رد عليه قائلاً: ما معناه إنه يحبها بجد.

■ فى مشهد دخول نسمة شقتك لماذا خرجت بشكل طبيعى رغم أنك قبلها كنت «مزنوق» وتريد قضاء حاجتك؟

- هذا خطأ فى المونتاج، وهى ملاحظة حقيقية، كان يفترض أن يوجد مشهد يوضح ذلك وقد صورناه بالفعل لكنه تم حذفه فى المونتاج ولا أدرى لماذا، وهناك خطأ مونتاج آخر فى مشهد أضع فيه شاش اسود على ذراعى بعد فترة كانت ذراعى فى الجبس، وكان يفترض أن تكتب عبارة «وبعد مرور فترة» لكنى فوجئت بعد عرض الفيلم بعدم كتابة أى شىء.

■ الا تتفق معى أن الإفيهات المكتوبة بالسيناريو كانت اقل بكثير من الكم المتوقع فى أى فيلم كوميدى؟

- أتفق معك تمامًا وهذا جعلنى أبذل جهداً أكبر لصناعة إفيهات، اعتمادا على أدائى كممثل، فاعتمدت على كوميديا الموقف واجتهدت فى ذلك أنا والمخرج.

■ فكرة الفيلم مبنية على الفانتازيا من خلال السحر، فهل تؤمن بالسحر؟

- لا أؤمن بالسحر واعتبره خرافة، كما أعتقد أن قوة الإرادة والإيمان بالله يجعلان الإنسان أقوى من أى قوة أخرى تتحداه.

■ هل شعرت بمتاعب فى مشهد النهاية الذى ظهرت خلاله بدينا؟

- كنت أتوقع أن هذا متعب لكننى اكتشفت أنه يفيد الممثل جدًا، فبعد أن عملت ماكياج الشخص البدين ووقفت أمام المرأة، شعرت أننى بدين فعلا ولاحظت تغيير فى نبرة صوتى وهذا دليل على دخولى فى المود.

■ أخيرًا هل كان لديك أى تحفظ على الفيلم لكونه مأخوذاً عن فيلم «شالو هال»؟

- لا بالعكس لأننا كتبنا هذا على التيتر، كما أن «شالو هال» ليس هو الأصل، فهو مأخوذ عن فيلم آخر إسبانى وهذا الفيلم الإسبانى مأخوذ فى الأساس عن فكرة إغريقية لأمير يبحث عن فتاة أحلامه وبعد أن يشرب شيئًا ما، يحب فتاة يكتشف فيما بعد أنها خادمته، والاقتباس مشروع ويحدث فى السينما باستمرار.


«رامى الاعتصامى».. كلام فى السياسة من باب «التهريج»

 نحن أمام مراهقة سينمائية تعنى أن الفيلم لم يبلغ الحد المعقول من النضج الفنى فى مجمل عناصره، خاصة الأساسية منها -وإن كانت كل عناصر الفيلم أساسية فى رأينا- فالسيناريو شديد الشبه بفكرة فيلم «أنا مش معاهم» لأحمد عيد..

 حيث الشاب المنحرف رامى الذى يحاول استمالة فتاة بشتى الطرق (يارا آخر حاجة)، مما يجعله يتورط دون قصد فى مغامرة سياسية مفتعلة (تكوين جروب على الفيس بوك اسمه «يالا نغير النشيد الوطنى» يتحول على إثرها لشخص مشهور (زعيم اعتصامى أمام مجلس الوزراء)..

 وتتحول القضية العاطفية البسيطة إلى مسألة (تغيير النشيد والعلم) ومصادمات ومظاهرات وخلافه.

ورغم كون الفكرة تنتمى لكوميديا الفودفيل (أى كوميديا المفارقات وسوء الفهم والتصرف).. إلا أن ادعاء هذه الأفلام بأنها كوميديا سياسية يجعلنا دوماً أمام أزمة التناول السطحى وخلط الجد بالهزار فى تشوش وافتعال واضحين.. وتتضح الأزمة أكثر عندما نقارن تلك الأعمال بما قدم من قبل من كوميديا سياسية تعتمد على نفس خط المبالغة والمفارقة،

 لكن مع درجة من النضج والحساسية الفنية والرؤيا السياسية (الإرهاب والكباب والنوم فى العسل).. ولكن نموذج «رامى الاعتصامى» يسير على نفس وتيرة أفلام مثل «عايز حقى» و«ظاظا» وكلها محاولات غير ناضجة ذات رؤية مباشرة تتمسح فى السياسة ولا مانع من دخول مشكلة العشوائيات التيمة التى أصبحت مثل الكباريه والراقصة فى سينما الخمسينيات..

فهى جزء من الخلطة التجارية التى تتمسح فى الرسالة الاجتماعية داخل أى فيلم يراد له النجاح، فالحكومة فى كل الأفلام تهد العشش (فى واحد من أكثر مشاهد الفيلم سذاجة وبدائية).. وبالتالى كان من الأجدى أن يذهب أصحابها للاعتصام من أجل مسكن وليس من أجل شىء غير مؤثر فى حياتهم مثل العلم والنشيد..

 ثم بالطبع التيار الإسلامى بلحاهم وأزيائهم البيضاء التى لم نعد نراها أو نراهم بها.. لكى تكتمل طبقات المجتمع من وجهة نظر السيناريو ويصبح هدف كل طبقة تغيير النشيد والعلم دون أن ندرى مثلاً لماذا يريد الإسلاميون تغييره!

وبإقحام طفولى لفكرة تدخل أمريكا فى السياسة الداخلية متمثلة فى هيئة المعونة التى تضغط على والد رامى لدعم الاعتصام.. ويصل الفيلم إلى أقصى درجات التشوش والمراهقة عندما يبدأ كل فريق فى وضع نموذج للنشيد والعلم الذى تتخيله وهنا نتوقف لنتساءل ماذا يريد هذا السيناريو الغريب، فهو أولاً يخلط بين الطبقة والتيار السياسى،

فالإسلاميون ليسوا طبقة اجتماعية ولكنهم تيار ووضعهم فى تصنيف طبقى مع العشوائيات والأغنياء يدل على جهل فى الطرح.. كما أن اختصار تجربة شباب الفيس بوك فى طبقة أولاد الأغنياء يضر تماماً بسمعة شريحة مهمة من المثقفين الشباب الذين يستغلون هذا الموقع المهم (وكأن الكاتب لايدرى مثلاً عن جماعة ٦ أبريل وغيرها شيئاً)..

كما أن اختيار نموذج مثل تغيير النشيد والعلم يجعلنا نتساءل هل قصد السيناريو أن يكون الشباب على هذه الدرجة من التفاهة والسطحية؟ أم أنه يعتقد أنه يتحدث فى تابوهات سياسية مثل التوريث أو الـ٢٧ سنة حكماً؟

ألا يدرى أن اختيار الرمز أو النموذج الدرامى جزء من أصالة الفكرة وموضوعيتها حتى لو كانت لا معقولة وحتى لو كانت مجرد محور لفيلم كوميدى تجارى..

ولماذا لم يكسر السيناريو تابوهات السينما المصرية مثل الفقيرة التى تقول للشاب الغنى (سيبوا لنا الشرف نموت بيه)، بعد أن كاد أن يغتصبها.. أو الحرامى الذى يسرق موبايل يا ولداه لأنه كان «جعان» (التطور التكنولوجى للبؤساء).. أو أن الإرهابيين دائماً إسلاميون وذوو لحى أما كان بالإجدى أن يتخلص الكاتب من هذه الأكليشيهات التى فقدت منطقها ومبررات وجودها؟!

إنه حتى لم يتمكن من إحداث توازن بين شخصية الشيخ المتطرف والشيخ المعتدل، بل ظهر المعتدل فى أداء إيهاب فهمى وكأنه يهودى ماكر يبتسم فى خبث وكأنه يدبر شيئاً فى الخفاء للجميع.. ثم نراه يعترض على استخدام العنف فى النهاية..

وهل النقد الاجتماعى أن نرى مواطناً يأخذ عزاء والده الذى توفى فى طابور عيش ثم فى المشهد التالى قطعتين من الجاتوه أمام شاب وفتاة من الطبقة الغنية..

 وهى مقارنة بصرية خائبة وهل يكفى أن يكون رئيس الوزراء شبه د.نظيف وأن نرى عساكر الأمن المركزى وهم يلتهمون مؤخرات وصدور فتيات الفيس بوك المعتصمات (اعتصام خمس نجوم) لكى يكون هناك رسالة سياسية من وراء الديكور المسرحى الفقير وحركة الكاميرا الساذجة التى تفتقد الأسلوبية أو الرؤيا أو النضج الإخراجى..

 صحيح أن الفيلم تجربة أولى لمخرجه ولكن هذا لا يعنى أن يأتى فى مستوى بدائى وساذج بكاميرا تتراقص طوال الوقت ومونتاج وتصوير أقرب للإشارة منها للتعبير (انظر هنا حوار انظر هنا حركة)..

 ثم لماذا يظل أحمد عيد سجين هذا النمط من الأداء ذى البعد الواحد فى تفعيص ملامح وجهه وطريقة إلقاء الإفيهات التى تعتمد على كونه (غلباوى وغلبان) فى الوقت نفسه!

وللأسف لم تفلح الإعلانات التى حشرت فى الفيلم فى إشعارنا بأن إنتاج الفيلم ذو مستوى مختلف أو راق، حيث لم نر أثراً لفلوس الإعلانات فى كثير من مشاهد الفيلم ومناظره


البطل: أحمد عيد: الفيلم ليس عن عمال الغزل والنسيج وأمريكا تحرك الاعتصامات فى العالم كله
    

 

منذ قدم فيلم «ليلة سقوط بغداد» الذى أثار ضجة كبيرة ينتظر الجمهور كل جديد عند أحمد عيد سواء كان جيداً أو أقل، وقد أثار عيد ضجة أخرى عندما قدم فيلم «أنا مش معاهم»،

 لكنه تبعه بفيلم «خليك فى حالك» الذى لم يلق النجاح نفسه، وقد اعتاد رامى على تقديم الكوميديا السياسية البسيطة، ويكمل ذلك الخط فى فيلم «رامى الاعتصامى» الذى يتناول اعتصامات الشباب التى زادت فى الأيام الأخيرة، ولكن من خلال شخصية شاب غنى.

* لماذا تصر على الكوميديا السياسية فى أفلامك؟

- كل ما يشغلنى هو تقديم أعمال فنية لها علاقة بالمشكلات التى يعانى منها المجتمع المصرى، الذى أشعر جيداً بهمومه ولكن بشكل كوميدى، وفيلم «رامى الاعتصامى» يعبر بشكل أساسى عن المشكلات التى يعانى منها الشباب، وله علاقة بالحياة السياسية وتم تناول الفكرة بشكل بسيط وسهل حتى يفهمها الجمور.

* ولكن الاعتصام الذى جاء فى الفيلم ليس له علاقة بالواقع؟

- قدمنا الاعتصامات بشكل كوميدى بسيط، وليس طبق الأصل كما يحدث فى الواقع، فاعتصام الفيلم عبارة عن فانتازيا فى إطار كوميدى، وكل شخص حر فى طريقة تناوله لمشكلة معينة، وأنا والمؤلف قدمنا وجهة نظرنا فى الاعتصامات، تعاملنا معها على أنها فكرة، وقدمنا منها عملاً لاقى أعجاب الجمهور - حتى الآن - و«مش مكسوف منه والحمد لله.

* ولكن الجمهور فوجئ بأن فكرة الاعتصام فى الفيلم جاءت أبسط مما توقعوه؟

- أنا قدمت الفيلم بطريقتى الخاصة، وغير مطالب بتقديم كل ما جاء فى اعتصامات عمال الغزل والنسيج، حتى يكون ما أقدمه اعتصاماً فأنا لا أقدم تراجيديا، وكل هدفى تقديم فيلم كوميدى، ولذا تعاملنا مع الجانب السلبى فى الاعتصامات، حتى تنفجر منه الإيفيهات التى أضحكت الجمهور.

* هل صحيح أن إيفيهات الفيلم من اجتهادك الشخصى وأضفتها على السيناريو؟

- حتى أكون صادقاً فإن بعض الإيفيهات كانت مكتوبة فى السيناريو والبعض الآخر كان من اجتهاداتى الخاصة التى أضفتها أثناء التصوير.

* يقال إنك تتعامل فى كل فيلم مع مؤلف ومخرج وممثلين جدد حتى تتمكن من فرض سيطرتك على العمل؟

- لا أتدخل أبداً فى اختصاص أحد، إلا لو كان مجرد إبداء رأى، ومن حق غيرى الأخذ به أو رفضه، وأحب أن أؤكد أننى ليست لى علاقة كما تردد بفكرة الفيلم، فهى ملك مؤلفها لؤى السيد.

* هل ترى أن الفيلم يحبط فكرة الاعتصامات ويؤكد أن المعتصمين لا يعرفون ماذا يريدون؟

-الاعتصامات والإضرابات والمظاهرات أمر جديد على مجتمعنا المصرى، وسنأخذ وقتاً طويلاً حتى نتعود عليها ونهضمها، وهى ظاهرة يكفلها الدستور المصرى.

* وهل ترى أن فكرة الاعتصامات مرتبطة بالحرية المتاحة للشعب؟

- نحن لا نملك حرية تجعلنا نعترض على سياسة ما، أو نمارس حقنا فى رفض أشياء تمس حياتنا اليومية ومستقبلنا، إلى جانب أن هناك غياباً وفقداناً للثفاقة السياسية، وهذا يجعلنا نمارس الاعتراض والرفض بشكل غير حضارى، ولا يعنى ذلك أن الاعتصام ظاهرة سيئة بل من حق الناس أن تعتصم، ولكن المهم هو كيف يتعامل الطرف الآخر.

* معنى ذلك أنك تلقى المسؤولية على الحكومة؟

- أنا لا ألقى المسؤولية على أحد، ولكن يجب على الحكومة أن تسمع رأى المعتصمين الذين لهم الحق فى الاعتصام، بسبب فشلهم فى الحصول على مستحقاتهم بالقانون، ولكن ما يحدث أن الحكومة تقول لهم: «اخبطوا راسكم فى الحيط»، والفيلم يسخر من كل ذلك.

* وماذا يقصد الفيلم من الشعار الذى حمله الاعتصام وقلته فى النهاية: «لابد من التغيير»؟

- لم أقصد بها أبداً التغيير السياسى، إنما التغيير الداخلى فينا، حتى فى فهم الأمور بشكل جيد، ويجب على كل الناس أن تتغير حتى نتخلص من كل المشكلات التى نعانى منها.

* تعاون بعض الهيئات الأمريكية مع الاعتصام وتدعيمه لم يكن واقعياً؟

- تدخل أمريكا فى الفيلم لدعم الاعتصام والشد من أزر المعتصمين أمر طبيعى يحدث حالياً فى أغلب الاعتصامات، فهى تصطاد فى الماء العكر.

* ألا ترى أن أداءك الهادئ فى الفيلم كان متناقضاً مع فكرة الفيلم؟

- طبيعة الدور تتطلب منى تقديمها بهذا الشكل ومع ذلك هناك بعض المشاهد الأمر فيها اختلف.

* هناك تشابه بين شخصية رامى والشخصية التى قدمتها فى فيلم «أنا مش معاهم» من ناحية المستوى الاجتماعى وإدمان الحشيش وأصدقاء السوء مما جعل البعض ينتقدك لعدم التجديد.. فما رأيك؟

- «رامى الاعتصامى» يختلف عن «أنا مش معاهم» لأن رامى ابن ناس أغنياء جداً ولا أرى مشكلة فى ذلك، وكأننى قدمت فيلماً من جزءين بموضوعين مختلفين يربط بينهما خيط واحد، ومع ذلك لن أقدم مرة أخرى دور الشاب الغنى المستهتر الذى يحب فتاة ويغامر للوصول إليها.

 


  أفلام العيد تتنافس على شباك التذاكر

 

هنيدي وآدم يواجهان ياسمين.. وهيفاء تتخلف عن السباق

.هنيدي يسعى لاستعادة عرش الكوميديا في العيد

منافسة شرسة على شباك التذاكر، يخوضها نجوم الكوميديا الرجال "محمد هنيدي" و"أحمد آدم" و"أحمد عيد" في مواجهة الفنانات "ياسمين عبد العزيز" و"مي عز الدين" و"عبلة كامل"، بعد تخلف فيلمي "هيفاء وهبي" و"مروى" عن سباق أفلام العيد.

ويقتحم الفنان "محمد هنيدي" سباق أفلام العيد بعد غيابه لمدة عام كامل عن الساحة السينمائية ليقدم فيلما بعنوان "رمضان مبروك أبو العلمين" الذي تشاركه البطولة فيه المطربة "سيرين عبد النور" والفيلم من تأليف الكاتب يوسف معاطي وإخراج المخرج وائل إحسان، وتدور قصته حول مدرس لغة عربية قروي يحاول بقصارى جهده التصدي لمشاكل الفساد التعليمية ومواجهة انحراف الفضائيات الغنائية.

وعن قصة الفيلم يقول مخرجه وائل إحسان: يظهر هنيدي في الفيلم بشكل جديد ومختلف عليه، وهو فيلم مقدم لجميع المستويات المختلفة، وأدعو الله أن نقدم شيئا جيد للجمهور، وأن يحوز الفيلم على إعجابهم.

وفي المواجهة تظهر الفنانة "ياسمين عبد العزيز" في تجربة البطولة المطلقة لأول مرة من خلال فيلم "الدادة دودي" ويشاركها فيه الفنان صلاح عبد الله والفنان محمد شرف، ومن إخراج المخرج علي إدريس، حيث تدور قصة الفيلم حول فتاة تعمل في سرقة الموبايلات وتهرب من الشرطة فتختبئ في بيت لواء شرطة لديه ستة أطفال توائم، فتقوم برعايتهم والعمل "دادة" لهم وتدور الأحداث في قالب كوميدي ومفارقات مضحكة.

وفي تصريحات خاصة لـ mbc.net قال الفنان صلاح عبد الله: "الفيلم قد صنع على نحو رائع، وياسمين قامت بمجهود كبير خلاله، بالإضافة إلى المخرج الواعي على إدريس، وأنا أقوم فيه بدور جديد عليّ، وهو دور لواء شرطة طيب القلب توفيت زوجته وتركت له أطفالا، احتار بهم وبتربيتهم، وأنا لست قلقا من المنافسة وكل ما يعنيني أنه فيلم جيد الصنع، فالإيرادات قسمة ونصيب".

من جهة أخرى دخل الفنان "أحمد عيد" السباق بفيلم "رامي الاعتصامي" الذي عرض منذ فترة بسيطة، والذي يدخل ضمن إطار أفلام العيد، وتشاركه البطولة الفنانة "أيتن عامر" والفنان أحمد راتب وإخراج المخرج سامي رافع، وتدور قصة الفيلم حول ثلاثة شباب يقومون بإنشاء "جروبات" على موقع "الفيس بوك" فينشئون "جروب" يحمل عنوان "يالا نغير نشيد مصر" من باب الترفيه، ويضعهم "الجروب" في مآزق سياسية، تدفعهم إلى الاعتصام وينقلب الترفيه معهم ليأخذ مسار الجدية بدون أن يتوقع أحدهم ذلك.

وحول دورها في الفيلم قالت الفنانة "أيتن عامر": "أنا سعيدة جدا بهذا الفيلم، فهو ينتقد الأحوال السياسية الراهنة، وأنا أقوم بدور فوزية، وهي فتاة من العشوائيات، وهى تجربة جميلة بالنسبة لي، ونحن لسنا خائفين من المنافسة، لأن الفيلم الجيد هو من سيثبت ويفرض نفسه..".

أما الفنانة "مي عز الدين" فتشارك بفيلم "حبيبي نائما" مع الفنان خالد أبو النجا ومن إخراج المخرج أحمد البدري، وهو يدور في إطار كوميدي حول فتاة مصابة باكتئاب نفسي، مما يجعلها تأكل كثيرا ويتسبب ذلك في زيادة وزنها.

وعن الفيلم قال الفنان "خالد أبو النجا": "هذا النوع من الأفلام الكوميدية الخالصة جديد علىّ تماما، وأنا سعيد جدا بتلك التجربة، خاصة أن هذا يعد أول تعاون لي مع السبكي الجهة المنتجة، وأنا أتمنى أن يدوم ذلك التعاون بيني وبينهم، وأتمنى أن يحظى الفيلم بإعجاب الجمهور بإذن الله".

ويعود الفنان "أحمد آدم" بفيلم كوميدي جديد خلال العيد بعنوان "شعبان الفارس" وتشاركه البطولة الفنانة جومانا مراد والفنان ماجد الكدواني ومن إخراج المخرج شريف عابدين.

وصرح "آدم" لـ mbc قائلا: "أقوم بدور شعبان وهو شخص يتسم بالخوف والجبن إلى أقصى درجة، مما يجعل ابنه يتبرأ منه، فيحاول شعبان إثبات شجاعته لابنه عن طريق الاشتراك في أحد البرامج، وعند ذهابه للاشتراك يركب عن طريق الخطأ عربة إحدى العصابات، فيتورط معها دون أن يدري شيئا. وهو يدور في إطار كوميدي.

وعن المنافسة بين أفلام العيد قال آدم: "أنا لا أخاف المنافسة، فالإيرادات أرزاق، وإنما كل خوفي وهمي هو إعجاب الناس وأن يلقى العمل رضاهم، فأنا دوما أبذل قصارى جهدي في تقديم أفكار وقضايا جديدة وأدعو الله أن يحوز الفيلم على إعجاب الجمهور".

أما الفنان الشاب "محمد رجب" فيدخل المنافسة بفيلمه الجديد "المشمهندس حسن" الذي يضع كل آماله عليه، بعد فيلمه الأخير "كلاشينكوف" الذي لم يحقق النجاح المتوقع منه، وتشاركه بطولته المطربة اللبنانية دوللي شاهين والفنانة ساندي، والفنان أحمد سعيد عبد الغنى، ومن إخراج المخرجة منال الصيفي. وتدور أحداث الفيلم حول مشاكل الطلبة في الجامعات ومشاكل تسريب الامتحانات التي تحدث في الوسط الطلابي.

ولحقت الفنانة عبلة كامل بالمنافسة بفيلمها "بلطية العايمة" من تأليف كاتبها المفضل بلال فضل وإخراج على رجب، ويشاركها البطولة الفيلم الفنان سامي العدل والفنانة مي كساب. ويدور الفيلم حول بائعة آيس كريم بالإسكندرية تدعى (بلطية) التي تتصدى لأحد رجال الأعمال فتقع في مشاكل كثيرة.

وتدخل المطربة "روبي" في المنافسة بفيلمها "الوعد" من بطولة الفنان محمود ياسين والفنان آسر ياسين والفنان السوري غسان مسعود والفنان أحمد عزمي والفنان باسم سمرة ومن إخراج محمد ياسين ويدور الفيلم حول فساد رجال الأعمال والمسؤولين الكبار.

 

هيفاء ومروى تتخلفان عن المنافسة

من جهة أخرى، تخلفت الفنانة اللبنانية "هيفاء وهبي" بفيلمها السينمائي الأول "دكان شحاتة" عن سباق أفلام العيد، وذلك بسبب عدم انتهاء مراحل المونتاج النهائية له حتى الآن، ولم يتقرر بعد موعدا لعرضه.

بينما تراجع أيضا الفنان تيم الحسن عن دخول السباق بفيلم "ميكانو"، وقد برر هذا مسئول الشركة العربية المنتجة للفيلم: "لقد تم تأجيل فيلم ميكانو بسبب عدم انتهاء مراحل عملية الطبع التحميض التي تتم في بولندا الآن ولم يتحدد بعد موعدا ثابتا للعرض".

أيضا خرج فيلم المطربة اللبنانية مروى "الدكتور سيليكون" عن سباق أفلام العيد، وبرر مخرجه أحمد البدري ذلك قائلا: "أن الموسيقى الخاصة بالعمل لم توضع بعد.. بالإضافة إلى أن قرار التأجيل يرجع إلى منتج الفيلم عبد الله الكاتب".

وقد تأجل أيضا الفيلم الأول للمطرب "إيساف" الذي يحمل عنوان "الحكاية فيها منة" الذي تشاركه بطولته المطربة بشرى، وذلك بسبب عدم انتهاء مخرجته الفت عثمان من مراحل المونتاج النهائية للفيلم، وابتعدت أيضا عن حلبة المنافسة الفنانة علا غانم بفيلمها "بدون رقابة" الذي تشاركها فيه المطربة ماريا والمطرب أحمد فهمي الذي صرح لنا: "أن الفيلم من المقرر نزوله بعد العيد بأسبوعين وذلك وفقا لرغبة الموزع".

أيضا تم تأجيل كل من الفيلمين (أيام صعبة) للفنان هشام عبد الحميد و(أزمة شرف) للفنانة غادة عبد الرازق و(خلطة فوزية) للفنانة إلهام شاهين إلى موسم إجازة منتصف العام.. وعن فيلم (واحد صفر) للفنان أحمد الفيشاوي تتم حاليا مراحل المونتاج له وسوف يتم طرحه في الصيف القادم. 
 


منافسة ساخنة في أفلام العيد
روبي ودوللي ومي عز الدين في مواجهة هنيدي وعيد وآدم
 مشهد من فيلم الداده دودي تظهر فيه ياسمين مع طفلين

بعد شد وجذب بين منتجي وموزعي السينما المصرية تم الاستقرار على عرض ثمانية أفلام جديدة خلال موسم عيد الأضحى هي: مبروك أبو العلمين حمود، الوعد، الدادة دودي، حبيبي نائمًا، بلطيه العايمة، المش مهندس حسن، رامي الاعتصامي، شعبان الفارس.

ويتوقع الكثيرون موسمًا ناجحًا لهذا الموسم الذي يشهد صراعًا من نوع خاص تقوده "سنيدات" السينما المصرية ياسمين عبد العزيز ومي عز الدين لدخول مرحلة جديدة أشبه بالانقلاب على الوضع الحالي الذي يسيطر فيه النجوم الرجال على شباك تذاكر وصناعة السينما، مما جعل أدوار النجمات لا تزيد على أدوار مساعدة للأبطال النجوم الذين قفزت أجورهم إلى أضعاف أجور النجمات التي لا تزيد في أغلب الأحوال عن 30% من أجر النجم، بينما تبحث النجمات عن رقم المليون جنيه مصري في أجورهن، وقد بدأت ياسمين عبد العزيز ومني زكي ومي عز الدين في الاقتراب من هذا الرقم بالفعل!

الدادة دودي وبلطيه العايمة

على صعيد الأفلام، تخوض ياسمين بطولتها الأولي (الدادة دودي) بدعم مخرج محترف حقق نجاحات مع النجم الكبير عادل إمام، وفي ثلاثة أفلام، وهو المخرج الموهوب علي إدريس، ومعه نصف دستة من الأطفال في تجربة جديدة للكوميديا العائلية.

أما مي عز الدين فما زالت تحاول فرض استمرارها في البطولة المطلقة في ثالث تجربه بعد (أيظن) و(شيكامارا).. فالأول حقق نجاحًا كبيرًا وإيرادات غير متوقعة جعلتها تكسب ثقة المنتجين في بطولةٍ تالية لكنها خذلتها جماهيريًا، وتحاول في الثالثة تكرار نجاح الأولى.

أما النجمة عبلة كامل فتعود بعد غياب للمنافسة بفيلمها (بلطية العايمة) الذي مثل مصر في المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائي، ووجد ترحيبًا من النقاد والجماهير، وظهرت فيه عبلة كامل في أفضل حالاتها الفنية، وحازت إعجاب جمهور المهرجان، وهو ما دفع منتج الفيلم وموزعيه لوضعه في آخر لحظة على خريطة أفلام العيد، وهو الفيلم المؤجل عرضه منذ عام.

الفيلم من إخراج علي رجب وتأليف بلال فضل هو البطولة الرابعة في السينما لعبلة كامل، وأفلامها تعتبر متوسطة الإنتاج وإيراداتها أيضًا مما يجعلها بعيدة عن حرب الإيرادات.

وربما يذكرنا هذا الصراع بما كان موجودًا في ثمانينيات القرن الماضي عندما كانت نبيلة عبيد ونادية الجندي ومديحه كامل يخضن المنافسة ضد عادل إمام وأحمد ذكي ومحمود عبد العزيز ونور الشريف.

هنيدي والعرش المفقود

بعد أن ابتعد للمرة الأولي منذ عشر سنوات عن موسم عرضه المفضل (الصيف) يعود رائد الجيل الحالي للنجوم الجدد محمد هنيدي ليجرب حظه المتعثر في موسم عرض جديد مع فيلم (مبروك أبو العلمين حمود) ويراهن على استعادة عرش الكوميديا المفقود منه منذ أكثر من موسم ومعه المؤلف يوسف معاطي والمخرج وائل إحسان، والفيلم يدور حول مدرس ريفي يحاول أن يتصدى للفساد التعليمي ومشاكل الطلاب وانحرافهم الأخلاقي من وراء الفضائيات الغنائية، وتظهر المطربة اللبنانية سيرين عبد النور في الفيلم بشخصيتها الحقيقية!

ولكن هنيدي يعتبر اختباره سهلاً نوعًا ما كونه اعتاد طوال السنوات الماضية على خوض معارك شرسة حول الإيرادات مع (سوبر ستار) السينما المصرية وعلى رأسهم عادل إمام ومحمد سعد وأحمد حلمي، فهو هذه المرة أمام منافسة نصفها بطلات صاحبات جمهور غير كبير وخبرة قليلة في البطولة، وفي الجانب الآخر ينافسه من النجوم من هم في الصف الثاني من نجومية الشباك أحمد عيد وأحمد أدم ومحمد رجب، لذلك فمن المتوقع أن يحتل هنيدي بفيلمه مقدمة شباك التذاكر على حساب نجوم ونجمات الصف الثاني.

العيد أفضل من الصيف

من جهته اعترف الممثل الشاب محمد رجب أن فيلمه الجديد "المش مهندس حسن" الذي يؤدي بطولته أمام دوللي شاهين وأحمد راتب وأحمد سعيد عبد الغني وإدوار وساندي وإخراج منال الصيفي والذي يعرض في عيد الأضحى المبارك، أن شخصيته في الفيلم تتماشى كثيرًا مع شخصيته الحقيقية، خصوصًا في الجزء الذي يتعلق بوفاة والدته، ومن ناحيتها أشارت بطلة الفيلم المغنية اللبنانية دوللي شاهين إلى أنها تعتبر الفيلم بدايتها الحقيقية مع التمثيل على رغم تقديمها ثلاثة أفلام سينمائية من قبل.

ولفت محمد رجب في حواره مساء أمس الأحد في البرنامج الفضائي "البيت بيتك" إلى أن جهة إنتاج الفيلم هي التي قررت عرضه في عيد الأضحى، قائلاً "أرى أيضًا أن العيد يعد أفضل وقت لعرض الفيلم، خصوصًا وأن السينما تعد من أرخص وسائل الترفيه التي يقبل عليها الناس، كما أن فترة العيد وإن كانت قصيرة إلا أنني أراها مكثفة وأفضل كثيرًا من موسم الصيف الذي تكون فيه المنافسة على أشدها".

أما دوللي شاهين فقالت في البرنامج نفسه إنها تعتبر "المش مهندس حسن" بدايتها الحقيقية مع التمثيل، "أمثل فيه لأول مرة بجد، وساعدتني كثيرًا مخرجة الفيلم منال الصيفي التي تمتاز بشخصية طيبة وقادرة على توصيل أحاسيسها بالنسبة للشخصية لي بالشكل الذي أسعدني وجعلني اشعر أن في داخلي موهبة تمثيلية كبيرة".

وأكدت دوللي أن دورها في الفيلم يبتعد عن الإثارة والعري الذي اتهمت بتقديمه في أفلامها السابقة، "أقدم ما تمليه عليَّ الشخصية، وأنا ضد أن يتم حصري في منطقة محددة".

ونفت دوللي أن يكون التمثيل أخذها من الغناء الذي جاءت إلى مصر من أجله، مؤكدة أنها لا ترى أية غضاضة في الجمع بين التمثيل والغناء، وضربت أمثلة بمن أجادو في الغناء والتمثيل معًا، ومنهن شادية وصباح وأسمهان "الاتنين يكملوا بعض ويعتمدوا على الإحساس، وأنا هافضل مطربة، والفرق بين الغناء والسينما أن الفيلم يكون أكبر كثيرًا من حجم الفيديو كليب، وأنا في رحلتي القصيرة قدمت خمسة أغنيات "سينجل" وثلاثة أفلام بدت أقوى من الكليبات".

شعبان الفارس ورامي الاعتصامي

بالنظر إلى بقية الأفلام، ونجومها نجد أن أقدمهم أحمد أدم يظهر بفيلم (شعبان الفارس) وهو يقدم شخصية قريبة من شخصية محمد هنيدي (مدرس أيضًا)!

وأدم بعيدٌ عن المنافسة برغم تقديمه لنحو عشر بطولات سينمائية، ولكنها كانت بعيدة عن تحقيق إيرادات كبيرة، ويعتبر من أصحاب الإيرادات المتوسطة.

ويأتي معه أحمد عيد صاحب المحاولات الجادة للتقدم نحو الصف الأول لنجوم الشباك بفيلم (رامي الاعتصامي) ويتميز عيد بتقديمه لأفلام كوميدية جريئة ومختلفة ولكنها لا تحقق إيرادات كبيرة! واقترب عيد من نجومية الشباك في فيلمه الشهير (ليله سقوط بغداد)، وهذه هي البطولة الرابعة لأحمد عيد.

ثم هناك فيلم (الوعد) للمخرج محمد ياسين وهو من بطولة محمود ياسين وروبي وآسر ياسين وهو من الأفلام التي يصعب توقع إيراداتها ومدى قبولها جماهيريًا.


تحليل طبي يكشف وجود مهدئات بدمه
"شعبولا" يفيق من غيبوبته.. وينفي تعاطي الحشيش
  شعبولا  يتبرأ من المخدرات التي وُجدت بملابسه

تعافى المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم ( شعبولا)، من آثار أزمة الغيبوبة التي فاجأته، ونُقل على أثرها إلى المستشفى ليلة عيد الأضحى، في الوقت نفسه، نفى تعاطيه الحشيش متهمًا الأشخاص الذين تجمعوا حوله بدسِّ المخدرات له.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى الهرم بجنوب القاهرة، بأن عبد الرحيم استعاد نشاطه، وفصل جهاز التنفس الصناعي عنه.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط الخميس 11 ديسمبر / كانون الأول عن مصدرٍ أمني مسئول في مديرية أمن الجيزة - أن المستشفى أبلغ الأجهزة الأمنية أن نتيجة التحاليل للمطرب الشعبي، أظهرت وجود نسبةٍ كبيرة من المهدئات في الدم، وهو ما تسبب بحالةٍ الإعياء الشديدة التي كان عليها.

من جانبه، رفض المغني الشعبي الشهير اتهامه بتعاطي المخدرات، وقال في تصريحاتٍ للعربية.نت إن قطعة الحشيش التي وُجدت بملابسه ليست خاصة به، متهمًا الأشخاص الذين تجمعوا حوله بوضع هذه القطعة في ملابسه عندما تعرض لغيبوبة.

واعتبر شعبان أن هذه الأزمة كانت لها نتائج إيجابية؛ حيث كشفت عن حب كثيرٍ من الناس له، فقد زاره الفنانون أحمد بدير وعلاء مرسي ودلال عبد العزيز وأشرف ذكى وفاروق نجيب وأحمد عدوية، وأعضاء مسرحية "مرسي عاوز كرسي" التي يشارك فيها.

من جهةٍ ثانية، قال محمد حسنين مدير مسرح الريحاني، إن عروض مسرحية "مرسي عاوز كرسي" التي يشارك فيها المطرب الشعبي إلى جانب الفنان أحمد بدير، وعدد من الفنانين، ستستمر من دون حضور شعبان عبد الرحيم، اعتمادًا على التسجيلات الصوتية لأغانيه بأسلوب "البلاي باك" إلى حين عودته لأداء دوره خلال أيام.

كان مستشفى الهرم قد استقبل شعبان عبد الرحيم ليلة عيد الأضحى المبارك، وهو في حالة إعياءٍ شديدة، وجرى إدخاله إلى قسم العناية المركّزة، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن الأزمة الصحية التي فاجأته بسبب تعاطيه للحشيش.

 

"يا عم عربي 2"

كان شعبان سجل مؤخرًا أغنية "يا عم عربي 2" تعبِّر عن موقفه من باراك أوباما، الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية، من خلال أغنيةٍ كتبها شاعر شعبان المفضل إسلام خليل يعبِّر فيها عن رفضه للرئيس السابق جورج بوش، وتحفظه على ترحيب العالم العربي بفوز أوباما، وتقول كلماتها "يا سكة الندامة يا دنية الوحوش.. إياك باراك أوباما ما يكنش زي بوش".

ويصنَّف "شعبان" كأحد أبرز المطربين الشعبيين الذين ظهروا على الساحة الفنية المصرية في العقد الأخير، وقد ذاع شريط شعبان عبد الرحيم "هابطّل السجاير"، ولكن الاهتمام الإعلامي الحقيقي به بدأ مع أغنية "أنا باكره إسرائيل"، والتي أحدثت وقتها دويًّا إعلاميًّا داخل مصر وخارجها.

وقدم "شعبان" أول أغنية تتناول أزمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأغانيَ أخرى تتناول التهاون العربي والحرب الإسرائيلية (الأخيرة) على لبنان، وأخيرًا أغنيته التي انتقدت فرحة بعض العرب بانتخاب باراك أوباما رئيسًا للولايات المتحدة خلفًا لبوش.


فيديو يثير شكوكا حول قاتل هبة ونادين
أصدقاء ابنة ليلى غفران يدافعون عن شرفها بالفيس بوك 
أصدقاء ابنة ليلى غفران يؤكدون أنها كانت متدينة

في الوقت الذي أثار فيديو بثته عدة فضائيات شكوكا حول القاتل، دخل موقع الفيس بوك على خط المعركة الدائرة حول جريمة هبة مقتل ابنة المطربة ليلى غفران وصديقتها نادين في ضاحية الشيخ زايد جنوب القاهرة مؤخرا.

وأسس أصدقاء للقتيلتين في الجامعة الخاصة التي كانتا تدرسان بها مجموعات إلكترونية للدفاع عن شرفهما والرد على الشائعات التي راجعت حول العلاقات المشبوهة لهما مع الشباب، فضلا عن تعاطي المخدرات، كما دعت المجموعات إلى الدعاء للقتيلتين بالرحمة.

ومن أبرز المجموعات التي تأسست هي: "صدمة.. نادين وهبة قتلتا "Chocking …Nadine& Heba were Killed " ، و"ندين خالد.. أنت دائما في قلوبنا Nadine Khaled .. You will always be in our hearts ..Allah Yerhamek" ، وكما أسسوا مجموعة تحت عنوان: هبة جاويش، وهو الاسم التي تشتهر به ابنة ليلة غفران في الجامعةHeba Gawish .. May you rest In pieace" "

ويقول عمر أحد أصدقاء الفتاتين في الجامعة ومؤسس إحدى المجموعات على الفيس بوك لـmbc.net : "لم تجف دموعنا على هبة ونادين حتى اليوم، فكلاهما كانتا على خلق وتربية عالية، لكني كنت أقرب إلى نادين".

وتابع: "كانت نادين تحكي لي على العديد من المواقف التي تواجهها في الحياة، لقد كانت مصدر ثقة أيضا للكثير من الأصدقاء وطيبة للغاية ومحبوبة ولم تقم أبدا في يوم من الأيام بالمشاجرة مع أحد أو التسبب في حزنه".

ويضيف قائلا: نادين لم تكن مدمنة مخدرات أو لها علاقات مشبوهة أو متعددة مع الشباب، فالكل كان يحترمها ويحبها، وعندما ارتبطت بعلاقة حب مع زميل لنا (أدهم) قالت لي إنه حدث والدها، وأن والدها طلب منه التمهل، لحين التخرج من الجامعة ثم التفكير في الزواج لاحقا".

وأشار عمر إلى أن نادين بدت في الأسبوع الأخير الذي وقعت فيه الجريمة متضايقة بلا سبب، وعندما نسألها عن سبب شرودها تقول "مش عارفة متضايقة، وقلبي مقبوض بدون سبب وحاسة أن في حاجة ها تحصل".

 

عيد ميلاد على قبرها

وقال عمر: إن نادين كانت تدعوه دائما للصلاة قائلة له "محدش عارف هايموت امته" ، وأنها أدت العمرة من قبل وتساعد الفقراء والمحتاجين.

وكشف في الوقت نفسه عن أن نادين صغيرة للغاية، فعمرها 18 عاما وليس كما ككتبت الصحف 23 عاما، قائلا: إن نادين عيد ميلادها يوم 8/12 وستكمل فيه 19 عاما!! والعام الماضي استخرجت رخصة القيادة لأول مرة وكانت فرحة بها للغاية".

ويضيف قائلا: أقوم بتوجيه دعوة حاليا لكافة أصدقاء نادين عن طريق الفيس بوك للاحتفال بعيد ميلادها التاسع عشر عند قبرها، وسوف نشترى لها تورتة كبيرة ونضع بها 19 شمعة، لكي نقول لها أننا لم ننسك. وبالفعل هناك العديد ممن سيشاركون في هذا الاحتفال، ولكننا بدل من أن نقول لها "عيد ميلاد سعيد" سنقرأ لها الفاتحة، وندعو لها بالرحمة مثلما فعلنا في العديد من الجروبات التي أنشأنها لها ولهبة للدعوة لهما بالرحمة والمغفرة".

وكشف عمر عن أن نادين لم تكن تعيش بمفردها مشيرا إلى أن هناك شغالة كانت تقيم معها نجت من القتل لأنها لا تبيت معهما يومي الخميس والجمعة.

 

هبة جاويش

أما أحد أصدقاء هبة ابنة المطربة المغربية -والذي رفض ذكر اسمه- فقال: إن "الكثيرين من أصدقاء هبة في الجامعة لم يعرفوا أنها ابنة الفنانة ليلى غفران؛ لأنها لم تتعامل معنا يوما على أنها ابنة فنانة مشهورة، وكانت معروفة في الجامعة باسم هبة جاويش! كانت أطيب إنسانة في الدنيا".

ويضيف قائلا: "من المحزن أن كل الناس طعنوا في شخص هبة وهم لا يعرفونها أصلا، لقد كانت من أرق الفتيات في الجامعة وأكثرهن محبة في القلوب ولم ترد أحدا في يوم من الأيام طلب منها مساعدة"!

وأشار إلى أن هبة كانت بعيدة عن الوسط الفني تماما، وتعشق البيت وتحب أصدقاءها الذين هم كل حياتها بعد والدتها، ولم يكن لها اهتمام في حياتها في الفترة الأخيرة سوى الجامعة والدراسة ونشاطاتها، ولقد كانت بالفعل متفوقة وتحقق تقديرات عالية".

وكشف أن ابنة ليلى غفران عبرت فترة الإدمان وقال "لقد تغيرت تماما، خاصة في العامين الأخيرين من حياتها وأصبحت فتاة ناضجة لها هدف في الحياة، والدليل على ذلك أن تحليل الدم لها أثبت أنها لا تتعاطى المخدرات".

وأضاف أن هبة كانت تحب أن تكون أما، لكنها أجلت هذا الحلم إلى بعد التخرج من الجامعة مشيرا إلى أنها كانت تحب زوجها.

 

بيان ضد تشويه السمعة

من جانبهم، قال أصدقاء الفتاتين أنهم يعدون بيانا سيوقع عليه وناشطون في الفيس بوك وطلاب الجامعة التي كان القتيلتان تدرسان فيها، لرفض الشائعات الصحفية التي مشت شرف القتيلتين، مشيرين إلى أن البيان سيتم نشره قريبا على مساحة كبيرة في أحد الصحف القومية واسعة الانتشار.

كما أعلن ناشطو الفيس بوك مساندتهم لوالد نادين والفنانة ليلى غفران في رفع قضايا تشهير وسب وقذف ضد كل الصحف الصفراء التي نهشتهما بلا رحمة وهما مقتولتين، كما اتفقوا على عمل صدقة جارية على روح هبة ونادين صدقة جارية لروحهما، وهو ما اتفق عليه كافة أصدقاء هبة ونادين، من خلال جمع أكبر قدر من الأموال والقيام بشراء ثلاجات المياة الباردة والمصاحف والأذكار القرآنية بعد أجازة العيد والعودة للدراسة مرة أخرى في الجامعة.

 

شكوك حول القتل

وفي الوقت الذي شكك أصدقاء هبة ونادين في أن الشخص الذي ألقي القبض عليه هو القاتل الحقيقي، تضاربت أقوال المتهم بقتل ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين مع الجيران، ففي الوقت الذي قرر القاتل ارتكاب جريمته في الواحدة بعد منتصف ليلة الأربعاء، وليس فجر الخميس قال الجيران أنهم سمعوا أصوات مشاجرة وعتاب من الخامسة فجراً حتى الخامسة والنصف.

في الوقت نفسه، أثار تسجيل فيديو عرضته عدة قنوات فضائية مصرية سجل بكاميرات الهواتف الجوالة لمحمود سيد عبد الحفيظ، المتهم بقتل ابنة المطربة المغربية وصديقتها خلال قيامه بإعادة تمثيل الجريمة شكوك الكثيرين حول كونه الجاني الحقيقي، إذا توقف المتهم عن رواية وقائع الجريمة قائلا: "نسيت.. نسيت"، وصمت لنحو دقيقة، قبل أن يعاود الحديث مرة أخرى.

 
 
  today , there is 30093 visitors (51485 hits) welcome them all جميع الحقوق محفوظه  
 
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ صدق الله العظيم This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free